السبت، 26 نوفمبر 2011

التحضير للنمو ..


قرأت موضوع شدني في أحد الكُتب التي تتحدث عن قصص نجاح رواد أعمال والمشاريع الريادية .. فكان موضوعاً جداً في غاية الأهمية .. وهو عن النمو للمشاريع منذُ ولادتها حتى النُضج .. فهل تنمو أم لاتنمو ؟؟

وفقاً لأحد القوانين في المشاريع هو قانون لايوجد استقرار – إما أن تصعد أو أن تهبط .. فإليكم شرح هذا القانون لطالما كان سؤال الكثيرين من اصحاب المشاريع الريادية ..

مع تطور ونمو عملك التجاري طبيعياً،، ستكون معرضاً للفشل إذ لم تقم بإحتساب الخطوات التالية.. لأن كل شي حولك سيتغير .. سوف يتغير السوق، وبيئة العمل ، وستبقى فقط أشياء قليلة بدون تغيير .. لن تكون قادراً على التعامل مع الضغط المتزايد من المنافسين ،، كما لن تكون قادراً على تحمل الضغط الذي سيولده حجم المبيعات المتزايد على عملك ،، إلا إذا كنت قد حسبت هذا الحساب من قبل ،، ولن يخرج قرارك عن الخيارات المحتملة التالية :
1-      النمو
2-      البقاء صغيراً
3-      الاستسلام

التحضير للنمو..

هل أنت جاهز؟

إذا كنت ترغب لعملك التجاري أن ينمو، فعليك بمواجهة درس قاس في الواقعية. إرجع للنموذج الذي ذكرناه منذ قليل، عندما
ينمو الأطفال، فإن شخصياتهم تتغير، و هذا ما سيحدث مع عملك. النمو يعني ضم أشخاص آخرين لفريقك، و إضافة هيكليات
و طبقات جديدة لشركتك. و هذا يعني التزاماً وقتياً كبيراً، كما و يعني أن تكون جاهزاً أكثر مما قبل. و يعني أنك ستسمح للطفل
الذي جلبته لحياتك بالانطلاق قليلاً إلى العالم.
إن عملك التجاري على وشك أن يترك شكله الصغير و المألوف )الذي كان مرتبطاً بمؤسسيه( لاتخاذ خطوات جديدة نحو حياته
الخاصة. يواجه الرياديون عادة صعوبات في فهم هذه الحقيقة.

هل ترى عملك الريادي جاهزاً؟

هل خططت و توقعت نوع التغيرات التي سيشهدها عملك التجاري عندما يكبر؟ هل ترى أن عملك التجاري جاهز لتوظيف و
إدارة المزيد من الأفراد؟ هل وضعت الضوابط و النظم في مكانها؟ عندما تكون قد انتهيت مؤخراً من تأسيس عمل تجاري، فستظن
أن هذه القضايا ما تزال بعيدة عنك، و هذا طبيعي، فلا يمكنك أن تفكر في هذه القضايا في عقلك في وقت مبكر.

هل ترى السوق جاهزاً؟

هل ترى السوق كبيراً بما فيه الكفاية ليتحمل النمو الذي ستقوم به؟ هذا هو السؤال الرئيسي الذي ستواجهه بعد أن أسست عملك.
هل هناك طلب كاف؟ هل الزبائن موجودون؟ كيف تفاعل المنافسون مع وصولك للسوق، و ما هي مخططاتهم المستقبلية؟ هل
حققت وجوداً في السوق؟ هل يبدو مستقبل السوق مشرقاً؟ هل تبدو توجهات السوق في صالحك؟
تعتبر جميع هذه العوامل خارجية بحد كبير عن عملك، و تقع خارج سيطرتك. و لكن مع ذلك، فعليك أن تتفقد إجابات هذه
الأسئلة يومياً لتعرف الوقت المناسب للتحرك لتطوير عملك. بالتخطيط السليم، فسيتوجه عملك للنمو عندما تتوفر الظروف الملائمة
في السوق.

هل ترى أن شركتك جاهزة مالياً؟

يعتبر المال مفتاحاً رئيسيا في النمو. إذا كان عملك جاهزاً للنمو، و توفرت الفرصة المناسبة في السوق، فبالتأكيد أنك ستحتاج سيولة
نقدية للاستفادة من الفرصة المتاحة.
هل تمتلك سيولة نقدية كافية للنمو؟ أم أنك تحتاج لتجميع الأموال من أجل ذلك؟ هل أنظمتك المحاسبة قوية بما فيه الكفاية؟ هل
تعرف كم ستحتاج من مال، و متى ستحتاجه؟ هل تبدو أرقامك المالية جيدة لجذب مستثمرين خارجيين؟

الخميس، 24 نوفمبر 2011

إبدأ ..


كلنا لدينا أفكار ومشاريع وأحلام.. ولكنها كلها خواطر أو حبر على ورق إن لم نبدأ بتطبيقها. يجب أن نقف وقفة جادة مع أنفسنا، متى سنتوقف عن الكلام وسنبدأ العمل؟ قابلنا الكثير من الشباب الطموح..
اليوم، لنقف كلنا وقفة صادقة مع أنفسنا. لنبدأ بترتيب الأولويات.. ما هي أهم خطوة أو مشروع أو فكرة نريد العمل عليه؟ بعد ترتيب الأولويات.. يجب أن نبحث عن سبب التأخير في بدأ العمل. ما هو الشيء الناقص؟ الخبرة التقنية، الدعم المادي، المكتب، المساعدة؟ ومن ثم.. نبدأ بالبحث عن من يستطيع المساعدة. اليد الواحدة لا تصفق كما يقول المثل الشعبي.. ومن طلب العلى سهر الليالي..
منقووولة ..

الخميس، 17 نوفمبر 2011

العمل بالجهد الذاتي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..

أريد أن أطرح لكم أنتم أيهُا الرياديين موضوعاً مهماً جداً في سير عمل المشروع وهو " العمل بالجهد الذاتي " .. قرأت مقالة عن مصطلح " العمل بالجهد الذاتي " ..
فيُعرف قاموس أكسفورد الإنجليزي مصطلح " العمل بالجهد الذاتي " هو نشاط يتم تنفيذة بأقل مايمكن من الموارد أو الميزات .. ويستخدم هذا المصطلح عاده مع الإقتصاد والتوفير،، ولكن يمكن أن تتصور التعريف الحقيقي أكبر من ذلك ..
وتكمُن الفائدة الكُبرى في " العمل بالجهد الذاتي " من مدى الإنضباط التي يحدثة النقص المالي عند الرياديين ،، بحيث يجبرهم على أن يجعلوا حاصل جمع 2+2=5 ، وأن يستعملوا كل مايمتكلوه بطريقة فعّالة .. وعندما يقوم الرياديون بذلك .. فهُم يتعلمون طبيعة الحياة التجارية، و كيفية التصرف بطريقة ريادية تجارية ..
وبالتالي .. فإن " العمل بالجهد الذاتي " هو منهج يجب أن تفرضة على نفسك .. وسيعلمك أن تكون مستخدماً جيداً للموارد .. وأن تركز على تلبية أحتياجات الزبائن .. وستقوم بهذا بإستخدام جهودك الذاتية وليس بجهود أي شخص أخر .. وبالتالي فستزداد حِدّه تركيزك ..

يمكننا أن نقول أن معظم الرياديين العظماء بدؤوا " بالعمل بالجهد الذاتي " وعلى سبيل المثال فإن الشيء المعاكس " للعمل بالجهد الذاتي " هو العدد الكبير من شركات الإنترنت التي تواجدت خلال فقاعة الإنترنت،، حينما تدافع المستثمرون لليسر في هذا الطريق .. حينها كان المال يُلقى لأي شركة ناشئة كتبت خطة عمل .. فوجدت الشركات الجديدة نفسها تمتلك مبالغ مالية كبيرة أستخدمتها في تجهيز مكاتب فخمة وحملات إعلانية كبيرة وضخمة وسُلّم رواتب مرتفع من دون أن يتعلموا شيئاً عن أعمالهم الحقيقية ..
وماذا حدث ؟؟ لقد جعلهم المال يتصرفون بطريقة غير تجارية .. حيث أنساهم أن يتعلموا بناءً على حاجات زبائنهم وأن يلائموا شركاتهم مع هذه الإحتياجات بطريقة فعالة منتجة .. وأبتعدت هذه الشركات عن الإبداع والإنتاج،، لأنها كانت تعتمد على دوافع شخصية لتسيير أعمالها .. ولأنها أستخدمت المال بديلاً للإبداع ..

هذا الطريق يمكن تجنُبةُ طبعاً .. وبغض النظر عن مدى نجاحك في الحصول على التمويل،، إلا أن هذا يُعد درساً مُفيداً للرياديين الجُدد .. لا تتجنب العمل بجهودك الذتية ..
إبدأ من الصفر .. تماماً مثلما بدأ جميع الرياديين الناجحيين اللذين حققوا إنجاز كبير في عالم ريادة الأعمال .. إنطلق في طريقك باذِلاً كُل جهودك . وستأتي العوائد فيما بعد حتى ولو تعلق الأمر بالسُلّم الوظيفي في الشركات .. كُن على علم أن المدراء التنفيذيين بدؤا من الصفر .. وبذلوا جهودهم إبتداءاً من أدنى مرتبة وظيفية للوصول إلى ماهم عليه الأن ..
يجب أن يتبع كل ريادي هذه الخطوات .. وإذا سارت الأمور كما تُريد ..!! فسترتقي بنفسك شيئاُ فشيئاً ..

ودمتُم بصحة وعافية ..

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

الفرق بين الإختراع، الإبتكار والإبداع ..




قررت مؤخراً القيام ببحث دقيق عن معنى هذه الكلمات لغوياً، وإليكم رأيي في تعريف هذه المفاهيم - مع الأخذ بعين الاعتبار بأن هنالك أكثر من تعريف وأنه يمكن استخدام هذه الكلمات كمرادفات :
الإبداع - Creativity: هو عبارة أن عملية أو أسلوب أو طريقة لإنشاء شيء جديد من غير مثال سابق. والإبداع يشمل الإبتكار والاختراع..
الإختراع - Invention: هو استخدام الإبداع لإنشاء شيء جديد.. وكما ذكرنا في التدوينة السابقة بأن المخترع معتمد على النطاق العملي والبحث والتطوير ..
الإبتكار - Innovation: هو إيجاد طريقة جديدة لاستخدام اختراع سابق بشكل مفيد ..
لا شك في أن الكثير من القراء قد يعترض على التعريفات المذكورة أعلاه، ولكن يمكننا ان نتفق على شيء أكيد وهو أن الإبتكار ذو أهمية كبيرة لأنه يقوم بتقديم تغيير جديد على أرض الواقع، فهو ليس مجرد فكرة أو تجربة في مختبر ..

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

معنى كلمة ريادة الأعمال او Entrepreneurship


معنى كلمة Entrepreneurship


هناك العديد من الكلمات الإنجليزية التي يصعب ترجمتها إلى اللغة العربية، ولكن هذه الكلمة، تستحق وقفة طويلة، لأن غيابها من قاموسنا ليس قصر لغوي فحسب، وإنما هو قصر ثقافي واجتماعي واقتصادي نظراً لغياب هذا المفهوم بشكل شبه كلي عن مجتمعاتنا العربية عندما كتبت هذا الموضوع، قررت ألا أتهور أو أتسرع في إتخاذ القرار بأن الكلمة ليس لها رديف في اللغة العربية، فبحثت في محركات البحث عن ترجمتها وعندما وجدت بعض التدوينات وأدركت بأني لست الوحيد، فهناك من قد واجهته نفس المشكلة من قبل.

قبل أن أتعمق في الموضوع، دعوني أقترح ترجمة لهذه الكلمة: “روح المغامرة التجارية” هكذا قررت أن أصف هذه الكلمة، وأنا أفتح الباب للجميع لكي يقترحوا ترجمة أخرى للكلمة. إسم الفاعل لهذه الكلمة هو Entrepreneur او رائد الأعمال: وهو الشخص الذي يعشق التجارة والأعمال، وعادة ما يكون مستعد للمغامرة والتضحية وتحمّل المخاطر المحفوفة بهذا المشروع لكي يصل بمنتجه أو شركته إلى السوق أو بالأصح إلى عالم النجوم والشهرة إن صح التعبير. هناك فرق بين المخترع Inventor وبين التاجر المغامر Entrepreneur، فالأول عادة ما يكون معتمد على النطاق العلمي والبحث والتطوير، وغايته النهائية هي إنجاز الاختراع، أما التاجر المغامر فقد لا يعتمد على اختراع أو على علم، وإنما عادة يعتمد على قدراته المميزة في تحديد الطلب والرغبة في السوق وتزويدها بالعرض المناسب. أمثلة هذه الشخصيات في العالم كثيرة: بيل جيتس، هنري فورد، ستيف جوبز، إلخ… ولكن في الوطن العربي؟ توجد بعض الشخصيات الريادية العربية التي حققت نجاح كبير في الوطن العربي .. أمثال " فادي غندور - عماد المسعودي - رشيد البلّاع - أسامة خالد " ووووووو ..

قد يغيب على الكثير مدى أهمية هذه الكلمة وهذا المفهوم، ولكني منذ أن تعرفت عليه أكتشفت رغبة جامحة في التعمق فيه، ولكني لم أدرك قط مدى أهميته إلى أن تم تقديمه لي بصورة جديدة في أحد الفصول الدراسية ضمن مادة الاقتصاد خلال دراستي.. سبق وأن درست مادة الاقتصاد في مرحلة البكالريوس، وبناءاً على ذاكرتي، فقد كانت مقومات الإنتاج الإقتصادي 3: الأيدي العاملة، رأس المال، والأرض. بدون التعمق في هذه المقومات، نستنتج بأن كل المشاريع تبنى على هذه المقومات، فمشاريع النفط تعتمد عليها، والمصانع كذلك، والبنوك.. إلخ.

إذاً، ما الجديد؟ يبدو أن العالم والعلم قد تغير منذ أن أكملت مرحلة البكالريوس، فالآن عندما تطرق البروفيسور لهذا الموضوع اقترح بأن مقومات الإنتاج الإقتصادي 4:
Labor, Capital, Land, Entrepreneurial ability.
أي: الأيدي العاملة، رأس المال، الأرض، وقدرات المغامرة التجارية.
فسأل احد الرّواد البروفيسور: أليست قدرات المغامرة التجارية هي جزء من الأيدي العاملة؟ في البداية لم يكن جوابه شافياً، ولكن عندما شرح كيفية تحديد هذه المقومات وشروطها أدرك بأنها بالفعل عامل منفصل. وخلاصة ما قاله، أن هذه المقومات يجب أن تكون نادرة ولها حدود في الوجود، أي هناك عدد معروف من الأيدي العاملة (عكس ما لا نهاية)، وهناك كمية محدد من رأس المال وهناك كمية معروفة من الأرض، وكذلك هناك عدد محدد من الأفراد القادرين على بناء الشركات والمغامرة في النطاق التجاري..

أتمنى أن تكون هذه المعلومة قد وصلت إلى أعزائي القراء، أعلم بأن فهمها صعب علينا، وذلك لأن المفهوم بأسره غائب عن ثقافتنا. يجب علينا أن نبدأ في توعية الشباب لأهمية المغامرة التجارية " ريادة الأعمال "، أي يجب عليهم في التفكير في بناء شركاتهم الخاصة بدلاً من البحث عن الوظيفة.. فهنا تدوينة للأخ عماد المسعودي عن الدراسة الجامعية،هل هي غاية أم وسيلة؟ يجب أن ندرك بأنها غاية لطلب العلم ووسيلة للنجاح، ولكن يجب ألا يتم إعتبارها مجرد وسيلة للوصول إلى الوظيفة. نريد مزيج من العلماء والمبدعين العرب، لأن إمتلاء السوق العربية بحاملي درجة الدكتوراة لن يفيد الاقتصاد العربي مع إنعدام روح المغامرة التجارية التي قد تدفع بالشباب لبدء مشاريع تجارية بناءاً على نتائج بحوث العلماء!

معلومة أخرى مثيرة للاهتمام:
بيل جيتس (مايكروسوفت)، ستيف جوبز (أبل)، جيري يانج (ياهو)، مايكل ديل (ديل)، لورنس إيلسون (أوراكل)، مارك زوبركرج (فيس بوك). جميع هذه الشخصيات البارزة في الاقتصاد الدولي لم تكمل الدراسة الجامعية، والجميع يتفق بأن هؤلاء ينتمون إلى فئمة التجار المغامرين 
Entrepreneurs. طبعاً، أنا لا أشجع على ترك الدراسة، ولكن ما أريد قوله بأنه يمكن الوصول إلى النجاح دون إكمال الدراسة الجامعية، وإن كان النجاح في المنال، فلا داعي لإكمال المشروع العلمي. مرة أخرى، نريد مزيج من العلماء والتجار المغامرين، وإن أصررنا على تزويد السوق بعلماء وحاملي شهائد فقط، فسيتملئ سوقنا بالموظفين وستنعدم الوظائف !

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..







الخميس، 10 نوفمبر 2011

ريادتي

" رمز إلهامي "

ريادتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. اخواني الرياديين احب اليوم مشاركتكم نبذة بسيطة عني في دخولي لعالم ريادة الأعمال وماهي الشخصية التي كان لها الحافز الكبير لي في المُضي قُدماً نحو الأفضل بعون الله ..

أترككم مع خاطرتي ..
" لطالما أنتظرت طويلاً ألتحاقي بالمرحلة الجامعية وبالأخص تخرجي ونيلي على الشهادة الجامعية، ولكن لطالما كان هذا الإنتظار بدون تحديد أي هوية لي ولا تحديد هدف لمستقبلي سوى حصولي على الوظيفة الحكومية للأسف :( بالرغم من أن حصول الفرد على الوظيفة الحكومية تُلبي إحتياجاتة اليومية أمر صعب جداً في اليمن ..

ففي السنة الثانية من مرحلتي الجامعية كان ينتابُني شعورٌ بالقلق وضيق لأني لم أُحدد وجهتي بعد أو بالأحر لم يكُن لي طموح بعد .. فقررت البحث عن عمل وأن أعتمد على نفسي وعدم الإنتظار للوظيفية الحكومية ،، ففي يوم من الأيام شدني إعلان لوظيفية شاغرة على الإنترنت في إحدى الشركات الناشئة في اليمن "جويمن" فلم اعرف ان صاحب الإعلان هو نفسة مالك الشركة :) فأرسلت له رسالة لكي استعلم عن الوظيفية إذ مازالت شاغرة بعد ،، فللأسف كان ردة بأن الوظيفية لم تعد متوفرة فأنتابني الإحباط الشديد خصوصاُ لأن هذه هي المرة الأولى لي في تقديمي للحصول على وظيفية :) .. فكررت الرسالة في اليوم التالي حتى جعلته يقتنع بي بعد طرحة عده أسئلة لي :) ..

فمع مرور الأيام زادت ثقة كلاً منا بالأخر وأكتسبت منه المعرفة والخبرة بأشياء كثيرة لم أعرفها ولم أسمع عنها من قبل ،، أيضاً عرفت عنه أنه رائد أعمال مُثابر وطموح ومخاطر وصاحب العديد من المشاريع اليمنية الناجحة ،، فلة الشكرالخاص حيث عرفني على باب ريادة الأعمال ومامعنى رائد أعمال مُثابر وطموح ومغامر..
فجلت ُ عدد من دول الوطن العربي وتعرفت على رواد أعمال طموحين ولهم أفكار مشاريع مُبدعة لها مستقبل مُنير بإذن الله،، أيضاً خظت العديد من المنافسات والمسابقات للمشاريع الشبابية العربية الرائدة في الوطن العربي فأكتسبت العديد من المهارات والعديد من الدروس في المشاريع الريادية ..وووووووو إلخ ..
فلة الفضل بعد الله لأني أكتسبت خبرة كبيرة جداً في هذا الباب " باب ريادة الأعمال " والحقيقية مازلت أكتسب الخبرة والنصائح القيّمة منه .. فدخلت معه في عده مشاريع وعرفت معنى المخاطرة في المشاريع الخاصة فكانت لهذه المشاريع نجاح وأثر كبير في الشباب العربي وفي عالم ريادة الأعمال ..

فالشخصية التي كان لها الدور والحافز الكبير لي هو رائد أعمال الأخ  / عمادالمسعودي ..
فأنصح لأي شاب أن يستفيد منه فهو إنسان يُحب التعاون ويخلق روح الثقة والطموح لدى أي شباب يعاني من تذمر .. وفكانت رسالتة تحت عنوان " رسالة لأي شاب طموح يُعاني من بيئة سلبية " ..
إليكم رسالتة ..
" ليس المهم هو رأي المنتقد، وليس المهم هو الشخص الذي يتتبع كبوات الرجل القوي أو الذي يقترح طريقة أفضل لعمل شيء ما. إن الأهمية تعود إلى الشخص الخائض لغمار المعركة، الشخص الذي صُبِغَ وجهه بالغبار والعرق والدماء. الشخص الذي يحاول جاهداً، ويخطأ، ويقصر في عمله مرة تلو الأخرى، لأنه لا يوجد عمل مكتمل بدون خطأ أو تقصير. ولكن، هذا الشخص يواصل العمل والإنتاج. لديه رغبة جامحة في الوصول إلى النجاح، ويكدس وقته وجهده لغرض مجدي. هذا هو الشخص الذي في أفضل الأحوال سيطعم حلاوة النجاح، وفي أسواء الأحوال – إن فشل – على الأقل سيفشل وهو رافع رأسه لمقدرته على خوض التحدي بشجاعة بعيداً عن أصحاب النفوس الجبانة التي لا تعرف النصر أو الخسارة."

فشكراً لك اخي عماد على كل ماقدمتة لي من معرفة وخبرة ونصائح قيّمة والأهم من هذا أيضاً هو تحديد هويتي وهدفي المستقبلي ..

الأحد، 6 نوفمبر 2011

9 نصائح لإيجاد والعمل مع المستثمرون ذوي التمويل اللطيف

تسع نصائح لإيجاد والعمل مع المستثمرون ذوي التمويل اللطيف

1- العنوان على شبكة الإنترنت: يجب عليك كرائد أعمال وضع عنوان لك على شبكة الإنترنت حتى تستطيع التواصل مع المستثمرون فلا يشترط عليك مقابلتهم فالإنترنت يوفر عليك العناء لتعريف المستثمرون بكل مايخص عنك من معلومات وعن مشروعك أيضاً .. فالإنترنت منصّة للتواصل مع المجتمع في جميع انحاء العام ..

2- خطة عمل كاملة لمشروعك: المستثمرون لديهم الفضول "حب الإستطلاع" إن صح التعبير على كل مايخص ويتعلق عن المشروع .. فيشترط في خطة العمل لمشروعك ان تكون واضحة ومفصلة عن نوع المنتج/الخدمة مثل: السوق المستهدف، وحجم السوق، والمنافسين والهدف من المشروع بعد مرور عده سنين "Exit Strategy” إلخ ..

3- المستثمرون.. الإستثمار في فريق العمل وليس في الفكرة: كونك رائد أعمال فلا بُد عليك العمل وتكوين فريق عمل ناجح ومثابر لأن العمل الفردي نتائجة محدودة وتأخذ مدة حتى تحقق نتائج العمل الجماعي .. فالعمل الجماعي او العمل مع فريق عمل دائماً ماتكون نتائجة مُثمرة وذات عده خطوط إنتاج ناجحة .. فدائماً مايركز المستثمرون على الإستثمار والتمويل في فريق العمل الناجح وليس التمويل في فكرة المشروع .. ففريق العمل هو من سيقود المشروع إلى النجاح ..

4- الملخص التنفيذي للمشروع: بالإضافة إلى الدخول في التمويل والحصول على المستثمر فأنت تحتاج إلى مخلص تنفيذي لأهم النقاط في مشروعك لايتجاوز صفحتين .. يمكنك تقديمة للمستثمر حال حصولك على تمويل او مستثمر ..

5- المعرفة الشاملة بالأرقام: لايستثمر المستثمرون في فكرة مشروع عندما يكون صاحب الفكرة غير قادر على شرح النقاط بوضوح وشفافية .. فيفترض عليك كمؤسس مشروع بأنت تكون لديك كل صغيرة وكبيرة على المشروع حتى لا تفقد ثقة المستثمر في الدخول في التمويل ..

6- تعلّم مهارة التقديم: كونك العنصر الذي تم تمويلة من قبل المستثمرون .. وحتى لا تفقد ثقة المستثمرون في التمويل فيجب عليك أن تكون لديك المهارة في الإلقاء للعرض التقديمي لمشروعك .. فإن لديك ضعف في الإلقاء او العرض الشفهي لمشروعك فعلم بأنك سوف تُخلخل ثقة المستثمرون في المشروع او ستخسر ثقتهم فيك .. فيجب أن تكون لديك القدرة على التقديم وإيصال الفكرة وتزويدهم بالمعلومات بشكل واضح حتى تجلب إنتباههم عند العرض ..

7- نقاط قوتك: يعلم المستثمرون بان ليس لديك الخبرة في جميع المجالات .. ولكن لديهم الفضول لمعرفة نقاط قوتك في تدبير شؤون وإدارة المشروع بشكل سليم كتكوينك لفريق عمل ناجح ..

8- فريق العمل: كما أسلفنا أعلى فأن فريق العمل هو النقطة الأهم في نجاح المشروع أيضاً ففريق العمل يكون نتائجة أكبر وأقوى من العمل الفردي .. ففريق العمل قد يكون لك الناصح والمُرشد والإداري ليسر المشروع تحت قيادتك بنجاح ..

9- الحفاظ على التركيز: أخر نقطة يهتم بها المستثمرون هو أن يتعهد صاحب المشروع بالتركيز على المشروع وعدم التشتت في عده أفكار مشاريع خارجة عن المشروع .. فكونك حصلت على تمويل لمشروعك يجب عليك التركيز على المشروع لينجح ..